Opening Statements/ar

From Criminal Defense Wiki
Revision as of 12:09, 21 March 2011 by Ibjadmin (talk | contribs) (Created page with "<div style="text-align:right"> '''المرافعات الافتتاحية''' ==خلفية== الغرض من المرافعة الافتتاحية هو تقديم طرفي ال...")
(diff) ← Older revision | Latest revision (diff) | Newer revision → (diff)
Jump to navigationJump to search

المرافعات الافتتاحية

خلفية

الغرض من المرافعة الافتتاحية هو تقديم طرفي النزاع ومحاميهما للمحلفين وتقديم دفاعهما بشكل عام بناء على ما ستبينه الأدلة، وما سيُطلب من المحلفين التقرير به، ولا يجب أن تكون المرافعة الافتتاحية جدلية فهي فرصة الدفاع لكي ينظم الحقائق المهمة في تسلسل منطقي، مقبول يؤدي إلى نتيجة واحدة هي الحكم لصالح الدفاع. وقد تكون المرافعة الافتتاحية أكثر أجزاء المرافعة فعالية خلال المحاكمة، ويجب أن تتم في هدوء وأسلوب منطقي لكسب المحلفين إلى جانبك. ككل جوانب المحاكمة فإن المرافعة الافتتاحية يجب أن تكون مبنية على إطلاعك ودفاعك في القضية.

قواعد أساسية

بعد اختيار المحلفين والموافقة عليهم يكون أول لقاء بين الدفاع والمحلفين. لذا أعطهم الوقائع التي تترك انطباعاً أولياً يصعب تغييره. فالمحامي يجب أن يكون معتني للغاية بملابسه ومظهره ولغة التعبير الجسدي. ويجب أن يحاول الوصول إليهم فكرياً بوصفه أمين، مخلص، ويلمح ما عساه أن يضايقهم، ويعطيهم انطباع بصدقه. وتجنب المصطلحات القانونية المعقدة ويحاول التحدث لأفراد هيئة المحلفين بمصطلحات واضحة وبسيطة يفهموها.

بما أن عبء الإثبات على النيابة في الدعاوى الجنائية فهي التي تبدأ المرافعة الافتتاحية ثم يعقبها مرافعة الدفاع الافتتاحية. على الرغم من السماح لمحامي الدفاع بتأخير مرافعته الافتتاحية حتى تنهي النيابة بسط دعواها، إلا أن هذا غير مقبول.

في إطار الاستعداد للمرافعة الافتتاحية على محامي المتهم أن يحدد الدفاع الرئيسي الذي سيركن إليه في مرافعته. هذا الدفاع ربما يكون كلمة أو جملة بسيطة تجذب الانتباه وتستحوذ على الشعور السائد أو المُسيطر أو تؤكد دفاعك، ويجب أن يكون هذا الدفاع موجز يسُهل تذكره للباحث عن الحقيقة. فعلى سبيل المثال في دعوى اشتراك المتهم في جريمة ربما يشير الدفاع إلى متهمه " المُجبر على الاشتراك" وأنه أُجبر على هذا الاشتراك.

تختلف كل مرافعة افتتاحية عن الأخرى ومن المستحيل أن تتناول كل ما يثور. وفيما يلي نوضح بعض المبادئ الأساسية. البناء الأساسي للمرافعة الافتتاحية هو مقدمة، الموضوع، والخاتمة.

المقدمه

ابدأ بتقديم نفسك ومن تمثله للباحث عن الحقيقة. اشرح التهم التي قُدمت ضد موكلك، واحرص على إنكارك الدعوى ووضح كل جوانب دفاعك. ومع كل التقدير للموكل ربما يكون مجدياً ذكر معلومات تقديمية إضافية.فعلى سبيل المثال ربما يكون مجدياً ذكر أن موكلك ليس له سوابق، وأنه فرد صالح في المجتمع، وموظف. ربما يكون مجدياً ذكر أي شئ يزيد في مصداقية موكلك أو تعاطف الباحث عن الحقيقة معه. أيضاً في نفس الوقت ذكِرّهُم أن عبء الإثبات على النيابة (مثال ذلك انتفاء الشبهة المنطقية في مرحلة الاتهام وليس في مرحلة الحكم) واشرح أن النيابة لم تُثبت دعواها.

الموضوع

على الرغم من أن المرافعة الافتتاحية لا تُعتبر دليل، إلا أنها الفرصة الأولى للدفاع لكي يشرح ما ستبرهن عليه الأدلة. وعلى الدفاع في موضوعه أن يروي لهم "الوقائع، المكان، والأشخاص" وهذه الرواية من شأنها أن تثير أسئلة لدى المحلفين يجدوا إجابتها أثناء استماعهم لمرافعة النيابة. ويجب أن يكون الدفاع مترابط خلال المرافعة بأكملها، وأن يُضمن ترافعه الأشخاص والوقائع المرتبطة والقانون المنطبق. ذكر الوقائع وفق وقوعها زمنياً.

في موضوع المرافعة يجب أن تذكر الوقائع زمنياً كما وقعت، لأن هذا يُعطي الدفاع إطار منطقي في وصفه كيف وماذا حدث.

الوصف

لكي تساعد الباحث عن الحقيقة، تخيل ماذا حدث، وزوده بوصف لمسرح الجريمة المزعومة، والدليل المقدم، والشهود. ولا تنس أن تركز في دفاعك على الدليل المقبول في المرافعة، فإذا كان الدليل الوصفي أو الحقيقي سينُاقش أثناء المرافعة الافتتاحية فربما تحتاج أن تحصل على حكم بقبوله قبل المرافعة.

المصداقية

لو أراد الدفاع الاعتماد على شهادة الشهود، فليناقش بإيجاز مؤهلاتهم ومصداقيتهم في المرافعة الافتتاحية. فعلى سبيل المثال لو أن شاهد خبير سيُدلي بشهادته، فاذكر مؤهلاته. المرافعة الافتتاحية أيضاً الوقت المناسب للطعن في مصداقية شهود الإثبات وتفنيد محاولات النيابة التشكيك في مصداقية شهود النفي. فعلى سبيل المثال إذا أرادت النيابة الطعن على مصداقية شهود النفي على أساس سوابقهم، فهذا هو الوقت لصد هجوم النيابة موضحاً أن لا تأثير لسوابقهم على الشهادة.

الوقائع

على الدفاع إثارة أن الوقائع وفق ما وردت تؤدي بحكم اللزوم العقلي إلى نتيجة منطقية واحدة فقط. أيضاً هذا هو الوقت المناسب لتطبيق القانون على الوقائع بإيجاز. فبينما تحدد المحكمة القانون المنطبق، على الدفاع أن يحاول إبراز كيف أن هذه الوقائع لا يُتصور وقوعها وفقاً لمرافعة النيابة، بل إن الوقائع تنطق بالبراءة.

الخاتمة

على الدفاع دائماً أن يُنهي مرافعته طالباً من الباحث عن الحقيقة أن يحكم لصالح موكله، وأن يحدد الحكم المطلوب وببساطة يكرر الوقائع القاطعة ويذكر كيف تتفق وطلب الحكم بالبراءة.

أخطاء شائعة في المرافعة الافتتاحية

أكثر الأخطاء شيوعاً التي يجب تجنبها في المرافعة الافتتاحية هو تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها. على محامي المتهم أن يتأكد أن الوقائع واضحة بدقة وأن دفاعه يؤكدها كما هي مذكورة.بالطبع ستحاول النيابة التركيز والهجوم على أي شئ يُخفق فيه الدفاع بشأن الوفاء بوعوده السابق ذكرها أثناء المرافعة الافتتاحية. عدم الوفاء بالوعود التي قدمها أثناء المرافعة الافتتاحية يهدم وبقوة انطباع مصداقية الدفاع ويبرز كذلك ضعفه.

أوضحنا أعلاه أن المرافعة الافتتاحية لا تُعتبر دليل، ومع ذلك يرتكب كثير من المحامين هذا الخطأ أثناء مرافعتهم الافتتاحية. للأسف يؤدي هذا الخطأ إلى خلق انطباع خاطئ لدى المحلفين بأن ما ذكره الدفاع أثناء المرافعة الافتتاحية غير مهم.